الخميس، 27 أكتوبر 2011

راحلون يقيمون في الوجدان

جدّتي إم عزيز (لبيبة الغاوي القصيفي) مع حفيدتها ناديه
زمن وجاق (مدفأة) المازوت الذي خلف وجاق الحطب

 عزيز القصيفي وزوجته سعاد الأسمر
هو حضن أخوته عند وفاة والدهم وهي كانت خير رفيقة له
مناسبة الصورة: كانا متوجّهين لزيارة الست (شفيقة)
خلفهما: قصر نسمّيه قصر الكويتي
اشتراه الآن أحد أثرياء بعبدا ويريد هدمه لبناء شقق للبيع
هل تبقى شجرات السرو وخميلة الياسمين؟ 


حامل الشمعة يوسف القصيفي يمسك بيد ابن عمّه جريس
يوسف صار شاعرًا وأسّس مدرسة
توفي بجلطة دماغيّة وكان لا يزال في عزّ عطائه وشبابه

صليب في موضع البيت الذي كان يقيم فيه جريس الغاوي

 مي وشقيقها بسّام القصيفي
الفتاة قضت طفلة في حادث أليم حين وقعت في المدرسة وارتطم رأسها بالأرض
لا تزال مي جرحًا يدمي قلب أمّها (إيفيت) ولم تبلسمه السنون الطويلة
بل توسّع الجرح وازداد عمقًا في قلب الأم بوفاة ابنها (مارون) وحفيدها (باتريك)

في يوم الشعانين: (3 نيسان 1966)
إلى الشمال الكاهن حنّا الرامي
إلى اليمين الكاهن الشابّ بيار بو لحّود ابن البلدة
في الوسط عمّه اسكندر بو لحّود، صاحب صوت مميّز وجميل تفتقده الريحانيّة وكنيستها
ورث عنه حفيده اسكندر أنطوان بو لحّود جمال الصوت
خلف العمّ اسكندر بشارة القصيفي


ليست هناك تعليقات: