الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

أبو مارون (طانيوس يوسف القصيفي) عاشق الحياة

أبو مارون مع شربل بو لحّود (حاليًّا في كندا، هل يعود؟)
أمام الكنيسة قبل أن يُزال الدرج وتمرّ الطريق

أبو مارون وإم مارون (سعاد مشلب) وابنهما موريس خلال رحلة

أبو مارون مع علي عبّاس وهو شاب سوريّ كان يعمل عنده في الدكّان
تزوّج علي من فتاة لبنانيّة من الجنوب اسمها (كاملة)
وأقاما إلى جانب الدكّان حيث ولد لهما بنت وصبيّ: ناديه وفادي
غادروا في بداية الحرب إلى سورية، وبقي "علي" على اتصال بالريحانيّة لفترة
ثمّ باعدت الظروف بينه وبين الذين كانوا يعتبرونه فردًا منهم

أبو مارون وأبو بسّام (فريد القصيفي) وكأس ومازة
لا أدري لماذا هذه الجديّة والمائدة عامرة بما لذّ وطاب!

أبو مارون وابراهيم غيّا أمام الكنيسة
وخلف ابراهيم والده جريس غيّا (بو طانوس) بشرواله التقليديّ

الأحد، 27 نوفمبر 2011

إم كلود (سيْده طربيه داود)

العروسان سيده طربيه وأنطوان داود

العروس السائرة في رفقة عريسها نحو غد مشرق

المرأة الحالمة 
الأم الفخورة بابنها

السيّدة الأنيقة

ينظران نحو هدف واحد
في إحدى الرحلات وإعداد الطعام
برناديت بو لحّود، جنفياف القصيفي، حميدة غيّا (في أستراليا)، دعد القصيفي،
سيده طربيه داود، منتهى الأسمر حدّاد، ناديه القصيفي، أولغا القصيفي، مارسيل القصيفي
سميرة القصيفي...

إم كلود مع جارتيها وصديقتيها: جنفياف وناديه

خلال رحلة إلى سيدة حريصا:
مع جولييت وجوزفين وناديه وجنفياف ومارسيل القصيفي...

أبو كلود (أنطوان داود) وأبو شربل (فهيم غيّا)

في دير مار مارون عنّايا
إم كلود يحيط بها:
جوزفين وناديه وجنفياف ودعد القصيفي
حميدة وابراهيم غيّا
طوني الحسيني

ابتسامة إم كلود تعدي جيرانها:
جنفياف وناديه وجريس

أيضًا مع صديقتيها وجارتيها: جنفياف وناديه

إم كلود مع جاراتها الصديقات: جنفياف وناديه ودعد وزوجة أخيها
إم كلود وابنتها جيزيل على شرفة منزلهما في الريحانيّة


لم تكن "إم كلود" مجرّد جارة أتت من الشمال مع زوجها لتقيم في الريحانيّة بصورة مؤقّتة ثمّ ترحل، كانت إلى لحظة وفاتها المفاجئة واحدة من أهل البلدة، استطاعت بجمالها الهادئ وابتسامتها الدائمة وتهذيبها الفائق أن تدخل في النسيج الاجتماعيّ بلطف، من دون أن تفرض وجودها عنوة أو تتطفّل على حياة الآخرين أو تقحم نفسها في ما لا دخل لها به. وبدا واضحًا للجميع أنّ زوجها "أنطون" لا يختلف عنها في شيء من ذلك، ما جعل أولادهما بعد ذلك يحذون حذو الوالدين.
رحلت تلك السيّدة الجميلة فجأة بعدما ناء قلبها وتعب، وغابت عن إكليل ابنتها "جيزيل" التي ورثت عنها دماثة الخلق والملامح، وعن عرس ابنها "روبير" ، ولم تر أحفادها. غير أنّها لا تغيب عن بالنا نحن جيرانها فكيف بأولادها وهم إلى "جيزيل" و"روبير": "كلود" الذي منحها كنيتها، و"روجيه" المقيم في لندن، و"جاك" الذي لا يغيب حضوره اللطيف عن يوميّات البلدة وتفاصيل الحياة فيها، و"جانين" التي تبدو بعيدة بحكم عملها عمّا يجري غير أنّها لا تتأخّر عن القيام بالواجبات الاجتماعيّة، لا كفرض ملزم بل عن محبّة واهتمام، على مثال والدتها الراحلة ووالدها الذي عاد إلى قريته الشماليّة بعدما ثقل عليه غياب زوجته، وتفرّق أولاده بحكم الزواج والعمل والسفر.
لا أذكر حادثة سوء تفاهم وقعت بين "سيدة" والجيران، لا بسبب الأولاد ولا لسبب آخر. ولكنّي أذكر كيف كانت تستقبل ضيوفها، وكيف كانت تساهم في إعداد الطعام في الأفراح والمآتم، وكيف كانت تعدّ الكبّة الزغرتاويّة الدسمة واللذيذة، وكيف كانت تتبرّع بخياطة بعض الأثواب حين كنّا نطلب منها ذلك، فلا تبخل بوقتها مع أنّها مسؤولة عن عائلة كبيرة. أمّا ما لم يكن من الممكن أن تتساهل فيه، على سماحة نفسها وسهولة طبعها، فهو وقت بعد الظهر خلال الدوام المدرسيّ. فهذا الوقت مخصّص للأولاد ليدرسوا، وهي لن تخجل من الطلب من الجيران أن يحترموا هذا الموعد المقدّس. بعيدًا عن هذا الموعد، باب بيتها مفتوح وقهوتها طيّبة والجلسة برفقتها وزوجها وأولادها ممتعة.
لم تكن حياة أهل الريحانيّة وسكّانها عهدذاك سهلة أو مريحة طوال الوقت، فالأعباء الاقتصاديّة كانت كبيرة عليهم، خصوصًا أنّ أكثرهم من المزارعين أو من المنضوين في سلك الجيش أو من أصحاب المهن البسيطة. ثمّ جاءت الحرب لتضاعف وطأة الصعوبات والتحديّات. ولكن لولا نسيج العلاقات التي حيكت بفنّ وذوق ومحبّة بين هؤلاء الناس لكانت الحياة أكثر صعوبة وأشدّ وطأة. لذلك تبدو استعادة الماضي القريب مناسبة للتأمّل في أنّ المشكلات البسيطة التي كانت تقع في البلدة، وهذا أمر طبيعيّ ومتوقّع، ليست سوى مشاهد عابرة في تاريخ طويل من العشرة والجيرة والصداقة. ومع الوقت، اختفت تلك المشكلات التي غالبًا ما كانت تنتقل من الأولاد إلى الأهل، وبقيت ذكريات تخلّدها رغبة صادقة في عدم نسيان من رحلوا أو سافروا أو انتقلوا إلى مكان آخر، وتحفظها صور أكثرها بالأبيض والأسود تعيد إلى الوجدان أيّامًا ملوّنة باحتفالات وأعراس ورحلات.
و"إم كلود" كانت حاضرة فيها كلّها مذ أقامت في البلدة، لذلك تبدو ليلة وفاتها أقرب إلى حدث غير حقيقيّ، نتذكّره كأنّه مشهد من فيلم، أو كأنّ "إم كلود" ذهبت إلى الضيعة في الشمال لتعدّ مؤونة الشتاء وستعود قريبًا. ونحن ننتظرها، في "صبحيّة الضهر" خلال الصيام الكبير قبل تناول الغداء أو لتحمل القهوة إلى جيرانها الذين يقطفون الزيتون.
إم كلود!
الذين صاروا من عندنا هناك، عندكِ، كثر، وإن كان الناس يتوزّعون حيث أنتم أحياء وبلدات، فأنت من الريحانيّة ولو كان مدفنك في قريتك بعيدة. فلك هنا قلوب تستعيد ذكراك وتأسف لرحيلك المبكر.

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

أهل وجيران

راشد ديب وزوجته ثروت
تركا الريحانيّة منذ زمن وعادا إلى قريتهما في أقاصي شمال لبنان
(شدرا)
وبرغم العمر والمرض والحرب لا يزالان على تواصل مع الريحانيّة
يسألان عن كلّ فرد منها وفيها ويتابعان أخبار الجميع
لهما في البال أجمل الذكريات

فرنسوا بو لحّود وعروسه ليلى
أمام مذبح الكنيسة
هاجرا إلى الولايات المتّحدة مع أولادهما
هربًا من الحرب
هل يعود السلم ليعودوا؟

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

مغارة الميلاد: سنة بعد سنة (1)





مغارة الميلاد الفقيرة تتحوّل، سنة بعد سنة، وبفعل الشغف والالتزام والإيمان، مشاهد جميلة توحي بها فكرة، فتنفّذ بحرفيّة وجماليّة وابتكار، لتشيع أجواء العيد في كنيسة مار الياس الريحانيّة.

ووراء كلّ ذلك شخص واحد ارتبط بالكنيسة منذ صغره ارتباطًا وثيقًا... وعلى هذا كانت مكافأته عظيمة.
إنّه ابن الريحانيّة جريس عزيز القصيفي

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

رحلات (1)

رحلة إلى دير مار مارون عنّايا حيث ضريح القدّيس شربل

أبناء الريحانيّة في استراحة لشرب القهوة خلال إحدى الرحلات

جان القصيفي (حاليًّا في بريطانيا)
مشوار رايحين مشوار
شربل بو لحّود (مهاجر إلى كندا)
وع هدير البوسطة



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

البربارة والميلاد مع فرسان العذراء وزنابق مريم

لجنة الحكم لاختيار أجمل زيّ تنكّري لعيد البربارة:
روبير فرحات، جان نخّول، جريس القصيفي

عيد البربارة: وجوه وأزياء تعجز عن إخفاء براءة المرحلة

اعتمادًا على الذاكرة:
الصفّ الأوّل من اليمين: نجلا جبّور، ميشلين جبّور، هدى جرجس، شربل غيّا، ابراهيم جريس
الصفّ الثاني: مي مشلب، لبيب صوما
الصفّ الثالث من اليمين: جانين داود، جاك داود، رينيه جرجس، كريستين غيّا، تانيا جبّور
الصفّ الرابع من اليمين: روبير داود، هند مشلب، نجوى جرجس

 الميلاد وبابا نويل وأطفال يصنعون العيد

جديّة المناسبة تفرض نفسها على وجوه زنابق العذراء وفرسان مريم:


بعض الأسماء بحسب الذاكرة: 
رينيه جرجس، آلين غيّا، ميشلين القصيفي، انطوانيت روبير داود، جاك داود، لبيب صوما، ريتا مشلب،
جورج مشلب، جيزيل داود، كلود يونس، وديع حرب، كلود داود، روجيه داود، أنطوانيت جرجس، 
جورج أديب الخوري، جورجيت أديب الخوري، 
سميرة القصيفي


الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

صور من زمن جميل (3) - الشعانين

طانيوس جريس غيّا يُخضع الجرس
وأبناء الريحانيّة شهود على ذلك
منهم: شقيقاه فهيم وابراهيم غيّا
بسّام صوما
شفيق والياس القصيفي

في زيّاح الشعانين:
حميدة جريس غيّا ( حاليًّا في أستراليا)
بشارة وطانيوس القصيفي

جريس عزيز القصيفي
بيار عزيز القصيفي (في بريطانيا)
بلسم فريد القصيفي
غازي مهدي
دومينيك روبير فرحات

بعض المشاركين يرتّلون في زيّاح الشعانين
ومنهم بدءًا من الصفوف الخلفيّة:
ماريّا رشيد القصيفي - مارسيل بشارة القصيفي
طانيوس جريس غيّا - بيار كميل بو لحّود (صار كاهنًا)
طانيوس يوسف القصيفي - جريس عزيز القصيفي (يحمل كتاب الصلاة)
اسكندر بو لحّود

الأحد، 6 نوفمبر 2011

صور من زمن جميل (2) - شعانين وجرس

رينيه شحّود جريس/ وكريستين فهيم غيّا (كندا)/ ومنى طانيوس القصيفي (أوستراليا)
فتيات تجمعهنّ صور الشعانين وتفرّقهنّ المسافات
كلّ واحدة منهنّ في مكان
ولكنّ الريحانيّة لا تزال تنتظرهنّ

ابراهيم جريس غيّا يقرع الجرس يوم أحد الشعانين

الياس رشيد القصيفي في لحظة تحدّي جرس الكنيسة

شربل كميل بو لحّود ( يقيم في كندا)
يقرع الجرس تحت أنظار
أولاد العمّ: عبدو وشربل والياس وشفيق القصيفي
وبسّام ولبيب جورج صوما

فرنسوا كميل بو لحّود (هو مع عائلته اليوم في الولايات المتحدة الأميركيّة)
يرفع راية الفرح خلال زيّاح الشعانين في الباحة التي اختفت من أمام الكنيسة حين مرّت الطريق

زياح الشعانين على طريق القرية
جاك أنطوان داود يحمل الراية خلفًا لجيل قديم هاجر
الكاهن: بيار بو لحّود
وخلفه جوقة الكنيسة ( رئيسها جورج عزيز القصيفي )
المنزل في خلفيّة الصورة اختفى مع توسيع الطريق




سامية مشلب مع والديها سليم وإميلي
يوم الشعانين