الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

يوم بدأت الريحانيّة تخسر طابعها الهادئ

الآلات تغتال الأشجار وتقتحم الذكريات

اليد الحديديّة تحكم قبضتها على مدخل البلدة

هكذا اغتيلت طبيعة الريحانيّة أمام أنظارنا وعجزنا

اليافطة تهنّئ بعيد الميلاد و"الجرّافة" تنذر بميلاد مدينة لا تشبه أهلها الأصلييّين

اقتلاع الجذور وأغصان التينة الشتائيّة الشاهدة لن تعرف الربيع

ليست هناك تعليقات: